الفاكهة تبكي و الحجارة تتفجر منها الأنهار.. , فما بالنا قد قست قلوبنا و العيون لا تدمع تذللا لله الواحد القهار؟؟

السلام عليكم..
كنت احضر الفاكهة لصغيرتنا في البيت عندما لفت انتباهي شكل الفاكهة! الكيوي .. صورتها و الطفلة تطاردني لتأخذ الفاكهةالتي سلبت اهتمامي بعد ان كانت هي محور اهتمامي!
و لكن لم صورتها؟

كأني رأيت عينا تبكي فصورتها !هل اتخيلتها ام انها حقيقة ..الله اعلم .. كأن الفاكهة تبكي لمايحدث لأمة لا إله إلا الله !و لا اسستبعد هذا ..لاننا نؤمن بأن كل شي يسبح لله !











و هذه هي الصورة مكبرة






















هذا المشعد ذكرني بحديث النخلة :

ن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار- أو رجل- يا رسول الله، ألا نجعل لك منبراً؟

قال: إن شئتم.

فجعلوا له منبراً فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه و سلم فضمه إليه، يئن أنين الصبي الذي يسكن قال: "كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها"- رواه البخاري.

وفي رواية أخرى عن جابر رضي الله عنه قال: كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل، فكان النبي إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر فكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار (جمع عشراء، وهى الناقة التي أتى عليها عشرة أشهر من حملها)، حتى جاء النبي فوضع يده عليها، فسكنت. رواه البخاري.

وفى رواية من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال صلى الله عليه و سلم: "ولو لم أحتضنه لحنَ إلى يوم القيامة"- رواه الإمام أحمد في مسنده، وابن ماجه. وكان الحسن البصري رحمه الله إذا حدث بحديث حنين الجذع يقول يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.

_________



لا تنسوا القنوت .. فالدعاء من أقوى الأسلحة