الجو جعل الكل يتنقب :)

اليوم الجو جعل الكثير يتنقب رجالا و نساء شبابا و شيابا! و طبعا هذا الأمر لم يكن من الفرائض و لكن من السنن :)
دعاء الريح
دعاء الريح

قال ابو هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( الريح من روح الله تعالى ، تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ،
فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا الله من خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها )) ابو داود
1- (( اللهم إني اسألك خيرها ، وأعوذ بك من شرها )) ابوداود وابن ماجه
2- (( اللهم إني اسألك خيرها، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ))
مسلم والبخاري

ميلاد و استشهاد

خواطر ..
في ذكرى مولد الحبيب عليه الصلاة و السلام ..


هل تعلمين ان أحدا لم يحدثني عن الإسلام و لم يهديني كتابا ن الإسلام ..أين انتم يا مسلمين؟



كنت احادث احدى الأخوات المسلمات من أصل اروبي ( اعتقد اسبانية) و هي حديثة العهد بالإسلام و بين حديثها قالت لي " هل تعلمين ان أحدا لم يدعني الى الإسلام و لم يعطني اي كتاب عن إسلام قبل أن أسلم ؟ و لو لا هداية رب العالمين لكنت.. "

تقول الأخت ان في بلدها الكل "يصطاد سمكته " رغم أنهم يتبعون أديان باطلة؟ فما بال المسلمين يتكاسلون عند الدعوة!! و ان في كل اسبوع اهلها وأخوالها ياتون الى البيت بكتيبات عن الأديان المختلفة ، و لكن لم يدخل بيتهم كتاب عن الإسلام.. فأين المسلمون؟

كيف نتوقع أن ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم و نحن نصرف أموالنا على الملهيات الدنيا و ننسى ان يكون للدعوة نصيب من أموالنا؟

مع اني لم أتحدث إليها وجها لوجه الا للحظات رأيت في عيونها من العتاب الكثير على المسلمين ..

وعدتني ان تحادثني عبر المسنجر ! عن الرسومات التي تسخر عن المسلمين و كيف يجب ان نحادث الغرب بما يستوعبه عقولهم .

سؤال كان يدور في خاطري في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كيف "نحيي" ذكرى الرسول ؟

اما آن الآوان ان نشمر للدفاع عن الرسول عليه السلام.. بأساليب جديدة؟ غير المظاهرات و الشعارات .

لتعرف الناس بمن نحن .. بأخلاقنا ..بمبادئنا .. و كيف؟ هذا هو السؤال الذي أحاول ان اجاوب عليه.

***** ********
الدفاع عن رسول الإسلام
بين ثقافة التكبير و ثقافة التصفيق و الصراخ
كنت مدعوة لحضور عروض مسرحية لمدرسة أجنبية بعنوان (رسولي في قلبي) وكان الجهد واضحا في فقرات المسرحية لمدرسات التربية الإسلامية جزاهم الله خير .. من الجميل ان نرى ان المربيات الفاضلات يعرفون كيف يحمسوا الأطفال وكيف انهم يربون الأطفال على حب الرسول مبادرة تؤجر عليها بإذن الله !
ما شد انتباهي ان المعلمة بعد كل فقرة كانت تنادي بالتكبير..و لكن الطالبات كانوا يسبقونه بالتصفيق الحار لزميلاتهن و الصراخ تشجيعا لهنّ!! ثم تأتي المدرسة و تقول تكبيير ..نعم كان المشهد مضحكا نوعا ما .. ولكن الآن اعتقد ان الموقف كان مبكيا حقا ! لان لم اكن اسمع نفس الحماس في التكبير كما كنت ارى عند الصراخ و التصفيق!! علقت احدى المدرسات علىالمايكرفون من الغريب ان ارى فتيات رقيقات مثلكن تعبرون عن فرحكم بالصراخ الذي اعرفه ان الذي يصرخ يكون في حالة حزن :)
و من المشاهد الفته للنظر ان إحدى الطالبات كانت تلبس قبعة مكتوب عليها شعارات عن الحبيب عليه الصلاة و السلام مطبوعة .. و اضافت الطالبة عليها : Islamic chick
:)
****************
ذكرى استشهاد
ميت حي - و حي ميت
في ذكرى استشهاد ( نحسبه كذلك و لا نزكي على الله احدا) الشيخ المجاهد أحمد ياسين نرى ان ايات الله في خلقه واضحة في فلسطين كما في كل مكان .. نرى اننا في رابع سنة من استشهاد الشيخ لا يزال شارون بين الحياة و الموت حي و لكن ميت ! لا حياة فيه .. في حين الشيخ رحمه الله و تقبله شهيدا ! حي في قلوبنا و في حواصل الطيور الخضراء في الجنة - ان شاء الله تعالى .
كما في الحديث الشريف :
"إن أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوى إلى قناديل معلقة تحت العرش"
كلمة اخيرة :)
من الكتب الجميلة التي قراتها كتاب : المايكروبات و الشهداء
اللهم تقبل شيخنا شهيدا.. وانصر الإسلام و المسلمين اميين