في أحيان كثيرة عند الكتابة باللغة العربية نضطر ان نستخدم حروفا او كلمات
أجنبية للتعبير عن مصطلح معين او معرف ما ، إما للضرورة خصوصا بالمقالات و الكتب الطبية
والتخصصية او لأن بعضن
ا
يرى ان إضافة كلمات غير عربية تعطي ثقلا للكاتب (!!!!! و هذه قضية اخرى) .
لست هنا لأحدث عن اسباب هذه الظاهرة.. قد يكون لأننا لم نعرب كثيرا من المطلحات الجديدة كسلا
او لا مبالاة او اي سبب اخر ، ما استطيع أن اجزمه ان اللغة العربية غنية بمفرداتها
و لا يوجد هناك سبب حقيقي لاستخدام مصطلحات أجنبية و لا يوجد سبب حقيقي لعدم
إيجاد مصطلحات عربية للأشياء التي تعتبر حديثة العهد .
و لكن الى ان نحل هذه المشكلة من جذورها كيف نعبر عن ما نريد كتابته حاليا؟
في كثير من الأحيان نرى ان الكتاب يكتبون أسامي العلماء باللغة الإنجليزية ، فان كان الشخص
مثل أبي العزيز :)لا يفهم اللغة الإنجلزية و لا يستطيع ان يركب كلمة من الحروف ماذا يفعل؟
أرى حاليا ان هناك نوعان من الكُتاب العرب :
1- الذين يعبرون عن الأشياء بإضافة الحروف الإنجليزية.. مثال على ذلك :
و اصبح بلا قدم بعد ان اصاب ب gangarene
2- والذين يعبرون عن ما في خاطرهم باستخدام الحروف الفارسية الزائده على العربية
( للمعلومة الأبجدية الفارسية هي تماما مثل اللغة العربية و لكن تضاف إليها اربع حروف زائده
و هي : چ گ ژ ب ( بثلاث نقاط)
.ch = P = ga=
اصبح بلا قدم بعد ان أصاب بـ الگانگرین
استخدام الحروف الفارسیة لنطق الكلمات الأجنبيه والاعجميه
برأيي المتواضع لا داعي لاستخدام لا ابجدية فارسية و لا حروف و كلمات إنجليزية لأن
اي إضافة الى اللغة العربية نوع من القول بأن اللغة العرية فقيرة بمفرداتها و محتواها !
و ان كان لا بد علينا ان نكتب مصطلحا او اسما يحتوي على حروف لا يوجد بديل لها باللغة
العربية (لكونها أعجمية ) فلنكتب ما هو أقرب لهذه الكلمة مثلا
باستطاعتي ان اكتب جالكسي و لا داعي ان اكتب galaxyاو گلکسي
و أيضا نستطيع ان نبحث عن بديل .. حالا لا يحضرني ما هو البديل و لكن مثال على بديل مناسب
أن في الماضي ليفرقوا بين اسم (عُمَر ) و (عَمر ( بسكون الميم) ) وضعوا قاعدة و هي
إضافة حرف الواو على إسم (عَمر) بسكون الميم )
(عمر) من غير واو يقرأ (عُمَر) و اسم (عَمر بسكون الميم) يكتب هكذا :(عمرو)
كـ عمر بن الخطاب و عمرو بن العاص
( للأسف بعض الناس لجهلهم باللغة العربية يقرأون عمرو بن العاص ( عمرو بن العاص بالواو )
أجنبية للتعبير عن مصطلح معين او معرف ما ، إما للضرورة خصوصا بالمقالات و الكتب الطبية
والتخصصية او لأن بعضن
ا
يرى ان إضافة كلمات غير عربية تعطي ثقلا للكاتب (!!!!! و هذه قضية اخرى) .
لست هنا لأحدث عن اسباب هذه الظاهرة.. قد يكون لأننا لم نعرب كثيرا من المطلحات الجديدة كسلا
او لا مبالاة او اي سبب اخر ، ما استطيع أن اجزمه ان اللغة العربية غنية بمفرداتها
و لا يوجد هناك سبب حقيقي لاستخدام مصطلحات أجنبية و لا يوجد سبب حقيقي لعدم
إيجاد مصطلحات عربية للأشياء التي تعتبر حديثة العهد .
و لكن الى ان نحل هذه المشكلة من جذورها كيف نعبر عن ما نريد كتابته حاليا؟
في كثير من الأحيان نرى ان الكتاب يكتبون أسامي العلماء باللغة الإنجليزية ، فان كان الشخص
مثل أبي العزيز :)لا يفهم اللغة الإنجلزية و لا يستطيع ان يركب كلمة من الحروف ماذا يفعل؟
أرى حاليا ان هناك نوعان من الكُتاب العرب :
1- الذين يعبرون عن الأشياء بإضافة الحروف الإنجليزية.. مثال على ذلك :
و اصبح بلا قدم بعد ان اصاب ب gangarene
2- والذين يعبرون عن ما في خاطرهم باستخدام الحروف الفارسية الزائده على العربية
( للمعلومة الأبجدية الفارسية هي تماما مثل اللغة العربية و لكن تضاف إليها اربع حروف زائده
و هي : چ گ ژ ب ( بثلاث نقاط)
.ch = P = ga=
اصبح بلا قدم بعد ان أصاب بـ الگانگرین
استخدام الحروف الفارسیة لنطق الكلمات الأجنبيه والاعجميه
برأيي المتواضع لا داعي لاستخدام لا ابجدية فارسية و لا حروف و كلمات إنجليزية لأن
اي إضافة الى اللغة العربية نوع من القول بأن اللغة العرية فقيرة بمفرداتها و محتواها !
و ان كان لا بد علينا ان نكتب مصطلحا او اسما يحتوي على حروف لا يوجد بديل لها باللغة
العربية (لكونها أعجمية ) فلنكتب ما هو أقرب لهذه الكلمة مثلا
باستطاعتي ان اكتب جالكسي و لا داعي ان اكتب galaxyاو گلکسي
و أيضا نستطيع ان نبحث عن بديل .. حالا لا يحضرني ما هو البديل و لكن مثال على بديل مناسب
أن في الماضي ليفرقوا بين اسم (عُمَر ) و (عَمر ( بسكون الميم) ) وضعوا قاعدة و هي
إضافة حرف الواو على إسم (عَمر) بسكون الميم )
(عمر) من غير واو يقرأ (عُمَر) و اسم (عَمر بسكون الميم) يكتب هكذا :(عمرو)
كـ عمر بن الخطاب و عمرو بن العاص
( للأسف بعض الناس لجهلهم باللغة العربية يقرأون عمرو بن العاص ( عمرو بن العاص بالواو )
اذا عندكم اي اقتراح افيدونا يرحمكم الله